الأردن .. مهرجان "الحرية موعدنا" يطالب الحكومة بنصرة قضية الأسرى

طالب متحدثون في مهرجان “الحرية موعدنا”، الذي أقامته لجنة "فلسطين والقدس"، في حزب جبهة العمل الإسلامي (أكبر الأحزاب الأردنية)، مساء الاثنين، دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بضرورة "التحرك شعبياً ورسمياً تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال، ودعم المقاومة التي تعتبر الطريق الأسهل نحو تحرير الأرض والأسرى والمقدسات".
ودعا الأمين العام للحزب، المهندس مراد العضايلة "الحكومة بالتحرك الجاد والفاعل، ورفع الصوت تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على الإفراج عنهم".
وأضاف: "موقف الشعب الأردني هو الوقوف في خندق المقاومة"، معتبراً أنها "السد المنيع في وجه مؤامرات الاحتلال".
وطالب بدعم الأسرى "مادياً وعسكرياً ومعنوياً، فالقضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب الأردني"، مؤكداً أن الأسرى "ضحوا بحريتهم لأجل قضية القدس وفلسطين، رغم مؤامرات إطفاء جذوة الجهاد في فلسطين".
ولفت إلى أن الرد على مجزرة جنين (الخميس) التي "نفذها جيش مدجج بأعتى الأسلحة المتطورة؛ عبر عملية نفذها شاب فلسطيني بمسدس واحد، ليضرب الاحتلال في مقتل" موضحاً أن الشعب الفلسطيني الممنوع من إدخال السلاح "يقدم النموذج تلو النموذج ليعيد الأمل ويحيي الأمة".
وفي كلمة باسم ذوي الأسرى الأردنيين، استنكر شقيق الأسير منير مرعي، شاهين مرعي "موقف الخارجية الأردنية تجاه عملية القدس"، معتبراً أنه "مسيء لموقف الشعب الأردني، والذي يقف في خندق المقاومة، ويرفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال".
وأشار مرعي إلى تضحيات الأسرى الأردنيين دفاعاً عن فلسطين والأردن وتضحيات ذويهم ومعاناتهم، مما يتطلب تحركاً شعبياً ورسمياً للعمل على تحريرهم من سجون الاحتلال.
ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 18 أسيراً أردنياً، تطالب منظمات حقوقية بالعمل على الإفراج عنهم، وإعادتهم إلى الأردن.
ويقضي ثمانية أسرى منهم أحكاماً بالسجن المؤبد، وسبعة آخرون تتراوح أحكامهم ما بين عشر سنوات و36 سنة، إضافة إلى ثلاثة أسرى يقضون أحكاماً ما بين خمس وثماني سنوات.