تقرير دولي يتوقع انهيار السلطة الفلسطينية بعد رحيل "عباس"

حذّر تقرير دولي، اليوم الأربعاء، من أنّ معركة خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (87 عاماً) قد تتسبّب بـ"احتجاجات شعبية وقمع وعنف، وربّما انهيار السلطة الفلسطينية".
ونشرت "مجموعة الأزمات الدولية" (دولية غير ربحية) ومقرّها في بروكسل، تقريرها غداة مباحثات ضمّت الثلاثاء في رام الله (وسط الضفّة الغربية المحتلّة) عبّاس، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
ورأى التقرير أنّ إجراء "انتخابات وفق أسس قانونية" يُعتبر أفضل سيناريو، لكن يبقى هذا الاحتمال "الأقلّ ترجيحاً".
وأشار إلى أنّ عباس "أفرغ المؤسّسات والآليات الفلسطينية من مهامها فيما هي مخولة اتخاذ قرار بشأن من سيخلفه"، لذا أصبح "من غير الواضح من سيخلفه وبأي طريقة سيتم ذلك".
وأورد التقرير اسمي مسؤولين فلسطينيين مرشحين محتملين لخلافة عباس هما وزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.
ورغم تمتّع الرجلين بثقل كبير في السلطة الفلسطينية وقدرتهما على العمل مع المجتمع الدولي، إلا أنّ التقرير أشار إلى عدم تمتّعهما بشعبية كافية في صفوف الفلسطينيين.
ومن بين الأسماء التي ذكرها لخلافة عباس، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجّوب، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الأسبق محمد دحلان، ورئيس وزراء السلطة محمد اشتية.
ورأى التقرير أنّ لكلّ "من هؤلاء شبكة علاقات خاصة"، ومع ذلك لا يستطيع أحدهم العمل بمفرده.