"هيومن رايتس ووتش": إغلاق منازل الفلسطينيين جريمة حرب
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" (دولية غير حكومية مقرها نيويورك)، اليوم الخميس، إن "إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلَي عائلتَي فلسطينيَّيْن، يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وهو جريمة حرب".
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أن "هذا الإجراء العقابي، الذي قالت السلطات الإسرائيلية إنها ستتبعه بهدم المنزلين، يأتي وسط تصعيد للعنف، أودى بحياة 35 فلسطينيا منذ مطلع كانون الثاني/يناير".
وأردفت أن "التصعيد شمل مداهمات غير قانونية لجيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن، ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، وهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم من قبل مستوطنين إسرائيليين، الذين نادرا ما يواجهون أي عقاب على هذه الجرائم".
وأشارت إلى أن "سلطات الاحتلال صعّدت من عقابها لمالكي العقارات الفلسطينيين، بزعم البناء غير القانوني في القدس الشرقية، وهو ما يؤدي أصلا إلى هدم ممتلكات ومنازل للفلسطينيين في ظل استحالة الحصول على تصاريح بناء".
ولفتت إلى أن "الاحتلال يخطط لتعزيز مستوطنات الضفة الغربية، التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي، وقدمت مشروع قانون لإلغاء الجنسية أو الإقامة الدائمة لأي شخص يرتكب عملا إرهابيا، والذي صادقت الكنيست الإسرائيلية عليه بالقراءة الأولى في 31 كانون الثاني".
وتعمد سلطات الاحتلال إلى هدم منازل الفلسطينيين، الذين نفّذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون، ما يشكل عقابا جماعيا مخالفا للقانون الدولي.