"النواب الأردني": محاولات القفز عن دور المملكة في القضية الفلسطينية "مصيرها الفشل"

قال رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي إن "الإدارة الأمريكية أكدت للملك عبد الله الثاني أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي يتطلب وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، وأهمية تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة".
وأضاف الصفدي، في حوارٍ تلفزيوني مساء أمس، من أن "حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، أصبحت تشكل عبئاً على عملية السلام"، مشدداً على أن "أي محاولة للقفز عن الدور الأردني بالقضية الفلسطينية وهم؛ ومصيرها الفشل".
وأضاف: "زيارة الملك عبد الله الثاني، ولقاؤه بأركان الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم الرئيس بايدن يدل على مدى ثقة وتقدير الأسرة الدولية وصناع القرار الدولي بجلالته؛ الذي كان حاملاً لملف القدس والقضية الفلسطينية في كل لقاءاته".
وحول زيارته الأخيرة للجزائر، قال الصفدي إن 54 برلماناً مشاركاً في المؤتمر البرلماني الإسلامي، أكدوا على "دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهي توصية تقدم بها الوفد الأردني".