إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي لا يتوقع نهاية قريبه لعملياته في الضفة

قالت وسائل إعلام عبرية إن "الجيش الإسرائيلي متشائم بشأن انتهاء عملية كاسر الأمواج في المستقبل القريب، رغم العمليات المكثفة في الضفة الغربية، في ظل وجود عوامل تثير المنطقة، وتشجع الهجمات ضد أهداف إسرائيلية".

وأفادت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي لا يهتم بتوسيع عملية كاسر الأمواج، ومع ذلك قد تتوسع العملية في حالة حدوث هجمات إضافية".

وأشارت إلى أن "التخوف من ازدياد الهجمات كبير، حيث لم يحدث انخفاض كبير في رغبة الشباب الفلسطيني في الانخراط بهجمات ضد أهداف إسرائيلية، رغم ازدياد عدد القتلى (الشهداء) من جانبهم". 

ولفتت إلى أن "منظمتي حماس والجهاد الإسلامي، تعملان على تأجيج المنطقة، من خلال التحريض على الإنترنت، وتنفيذ عمليات إطلاق نار".

وأكدت أنه "على الرغم من الاستيلاء على ما يقرب من ألف قطعة سلاح في الضفة الغربية، فإن المنطقة مليئة بالأسلحة".

وزعمت الصحيفة أن "كل منزل فلسطيني تقريبًا به أسلحة، وبالتالي يمكن لمنفذي العمليات وضع أيديهم عليها بسهولة، والقيام بعمليات قتل ضد قوات الجيش والمستوطنين".

وشددت على أن "الجيش يشعر بالقلق من تورط بعض عناصر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، في اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية".

ونقلت عن مصدر فلسطيني -لم تسمه- قوله إن "العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية يشعرون أنه لا معنى لما يفعلونه، وأن السلطة تتساقط ببطء".

وأضاف المصدر أنه "في ظل سيطرة إسرائيل والشاباك (المخابرات الإسرائيلية) وجهاز الأمن الإسرائيلي على الضفة، فمن الأفضل عدم وجود سلطة".

وأطلق جيش الاحتلال مطلع العام الماضي اسم "كاسر الأمواج" على عملياته التي يخوضها لمواجهة التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلين، بعد سلسلة عمليات مقاومة نفّذها فلسطينيون ضده قواته ومستوطنيه.
 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
عباس يُعفي دبور من مهامه التنظيمية في لبنان
يوليو 6, 2025
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة "فتح"، محمود عباس، قرارًا بإعفاء السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور من مهامه كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان، وذلك بعد سنوات من شغله لهذا المنصب إلى جانب مهامه الرسمية كسفير معتمد لدى الجمهورية اللبنانية. وجاء القرار، الذي كُشف عنه اليوم السبت، موقّعًا من عباس، واستند إلى 
"أبناء فلسطين 48 – أبناء العودة": وقف إطلاق النار انتصار لتضحيات غزة
يوليو 5, 2025
أصدرت "الأمانة العامة لتكتل أبناء فلسطين 48 – أبناء العودة" (حركة سياسية تنظيمية تسعى للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية)، بياناً رحبت فيه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً إياه انتصاراً لتضحيات أهل غزة وصمودهم في وجه آلة الحرب "الإسرائيلية" وتتويجاً لجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني في القطاع. وأكد التكتل دعمه الكامل للموقف الذي أعلنت
مشاهد لإغارة "القسام" على تجمع لآليات الاحتلال بخان يونس
يوليو 5, 2025
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد لإغارة مقاتليها على تجمع لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي واستهداف دبابتين بطريقة "العمل الفدائي" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتضمنت المشاهد الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال حيث قاموا باستهداف دبابتي (ميركافا) بعبوتي شواظ بطريقة "العمل الفدائي" واستهداف ناقلة جند بقذيفة (الياسين 105) والاشتباك مع قوة
بيانات تأييد الفصائل لـ"حماس".. ما دلالاتها السياسية والميدانية؟
يوليو 5, 2025
أجمعت فصائل فلسطينية بارزة على دعم موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تعاطيها مع المقترحات الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. فقد توالت بيانات التأييد من مختلف القوى الوطنية والإسلامية، لتؤكد أن موقف "حماس" لا يعكس اجتهادًا فرديًا، بل يستند إلى غطاء سياسي وشعبي واسع يرى في المقاومة الخيار الجامع لحماية الحقوق الوطنية والتصدي
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة في الخليل
يوليو 5, 2025
اقتحم عدد من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وكان مستوطنون قد أقدموا صباح اليوم السبت على إقامة بؤرة استيطانية فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل والتي تعد القمة الأكثر ارتفاعا في الضفة المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم "الإسرائيلي" فوقها. ويُعد "جبل الجمجمة"
"حماس": على العالم التحرك لوقف مجازر "الإبادة" في غزة
يوليو 5, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء جراء غارات جيش الاحتلال على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال". ودعت "حماس" في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها،