دعوات لإضراب عمالي في "إسرائيل" الإثنين المقبل

دعا قادة المعارضة في "إسرائيل"، إلى إضراب عمالي يوم الاثنين المقبل، و إلى مظاهرة حاشدة خارج برلمان الاحتلال (كنيست) في القدس المحتلة، واحتجاجات في مدن أخرى، تعبيرا عن الاستياء من سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، خصوصا فيما يتعلق بتقليص صلاحيات القضاء.
ومن المفترض أن يتزامن الإضراب مع الجولات الأولى من التصويت على تشريع يحد من صلاحية القضاء الإسرائيلي في مراقبة أداء الحكومة.
وقال منظمو الاحتجاج إن عشرات المنظمات، بما في ذلك شركات ومنظمات مجتمع مدني، انضمت إلى الإضراب المخطط له. معتبرين أن ذلك "هو النضال الأكثر أهمية للدولة".
وقال وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعلون، إن "دولة إسرائيل في أزمة قيادة، وأزمة سياسية لم نعرف مثلها منذ إعلان الاستقلال (قيام دولة الاحتلال عام 1948)".
ووصف يعلون حكومة بنيامين نتنياهو بأنها "مجرمة وغير قانونية"، وأن "راية سوداء ترفرف فوقها".
وقال عضو برلمان الاحتلال عن حزب "العمل" اليساري المعارض، غلعاد كاريف، إن "هذا هو الوقت المناسب للانتقال من المظاهرات إلى الإضرابات، في المدارس، في الشركات.. هذا الوقت المناسب لمظاهرات مليونية.. هذا هو الوقت لحضور عشرات آلاف الأشخاص للتظاهر من أمام الكنيست في يوم التصويت".
وانطلقت المظاهرات للأسبوع الخامس على التوالي في مدن عدة في فلسطين المحتلة، وكانت أكبرها تلك التي شهدتها مدينة "تل أبيب"، وضمت عشرات آلاف المحتجين، كما خرجت مظاهرات أيضاً في مدن "بئر السبع" والقدس وحيفا.