إعلام عبري: اتساع نطاق التهرب في صفوف قوات الاحتياط بجيش الاحتلال
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، "اتساع نطاق التهرب من الخدمة في صفوف قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، وتسجيل انحفاض كبير في نسبة الذين يحضرون منهم للتدريب".
وأشارت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إلى أن "الجيش الإسرائيلي، رفض تزويدها بأرقام الحضور الكاملة لجنود الاحتياط".
واستدركت الصحيفة "لكن كبار المسؤولين في الجيش، أكدوا أنه في الأشهر الأخيرة، سجلت بعض الوحدات معدلات حضور منخفضة بشكل خاص للتدريب، بنسبة تصل إلى 70 بالمئة من القوى العاملة التي تم استدعاؤها".
وقالت إن "هذه الأرقام يجب أن تقلق كل مواطن في إسرائيل، حيث إن جنود الاحتياط عنصر ضروري لقدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ خططه الحربية، وكسب الحرب القادمة"، وفق زعمها.
وأشارت إلى أن "هناك حوالي نصف مليون إسرائيلي فقط في قاعدة بيانات قوات الاحتياط بالجيش، بينهم 130 ألفا فقط جنود احتياط فاعلين".
وأوضحت أن "هذا عدد صغير نسبيًا، مقارنة بعدد السكان في إسرائيل، وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و45 عامًا".
ورأت الصحيفة أن "أسباب الانخفاض في الالتحاق بالتدريبات يعود إلى خلفية الاتجاهات الاجتماعية، وقلة التقدير تجاههم في المجتمع، وخوفهم من الإضرار بمعيشتهم".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين، قولهم: إن "من بين الأسباب أيضا زيادة الضغوط على أفراد قوات الاحتياط بشكل غير طبيعي في العام الماضي، بسبب حاجة الجيش الإسرائيلي إلى زيادة كبيرة في تعزيز قواته بالضفة الغربية، مع التركيز على منطقة التماس".
وأجبر تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، جيش الاحتلال إلى الدفع بأعداد كبيرة من وحداته إلى هناك، بما فيها قوات الاحتياط.