لقاء قيادي بين "الشعبية" و"القيادة العامة" يبحث تطورات الوضع الفلسطيني

عقدت قيادتا "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" (مقرب من دمشق)، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (احد فصائل منظمة التحرير) اجتماعا مشتركا في العاصمة السورية دمشق، لبحث آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية. وترأس وفد "القيادة العامة" أمينها العام طلال ناجي، فيما كان على رأس وفد "الجبهة الشعبية" نائب أمينها العام جميل مزهر.
وناقش الطرفان، بحسب بيان مشترك عن الفصيلين، اليوم السبت "آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والمخاطر الداهمة التي تحيط بالقضية الوطنية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات قتل مبرمج، على يد قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال". بحسب البيان.
ورأى المجتمعون أن "حماية القضية الفلسطينية، يوجب وحدة الصف الوطني الفلسطيني، وتصعيد المقاومة".
وناقش الطرفان الورقة المقدمة من قبل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي تتناول سبل النهوض بالوضع الداخلي الفلسطيني وآلياته، وإعادة ترتيبه وفق الأولويات الوطنية الملحة، بما يضمن إعادة بناء منظمة التحرير وتطويرها وتفعيلها على أسس وطنية جامعة.
و أكد الطرفان على أن "الغاية من تجسيد هذه الأفكار، هي الارتقاء بالوضع الفلسطيني والنهوض به، انطلاقا من ضرورة تعبئة طاقات القوى والفصائل الفلسطينية كافةً دون استثناء أحد".
وشدد المجتمعون على أن "هذه الدعوة وهذا التحرك، أساسه الحرص على أن تكون منظمة التحرير هي الإطار الجامع للفصائل والقوى الفلسطينية، واستنهاض دورها النضالي، على الأصعدة والمستويات كافةً".
وقد اتفق الطرفان على "التواصل مع باقي الفصائل والشخصيات الفلسطينية لتعزيز هذا الجهد الوطني وتثميره بعيدًا عن أي مفاهيمَ وتفسيرات مغلوطة" وفق البيان.