الأسرى يواصلون عصيانهم في سجون الاحتلال لليوم السادس

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، خطوات "العصيان" الجماعي ضد إدارة السجون، ردا على إعلانها البدء بتطبيق إجراءات التضييق ضدهم، والتي أوصى بها وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية) حسن عبد ربه، اليوم الأحد، في تصريحات صحفية، إن "الحركة الأسيرة قررت اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب في مختلف السجون".
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أبلغت الأسرى بفرض عقوبات جماعية بحقّهم، منذ الخميس الماضي، في عدد من المعتقلات، بزعم الرد على خطوات "العصيان"، والتي نفّذوها رفضا لتضييقات بن غفير بحقهم.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله)، أنّ خطوات "العصيان" مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة سجون الاحتلال، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية، التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، والتي بدأ بتنفيذها معتقلو سجن "نفحة" الثلاثاء الماضي، بإغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى "الفحص الأمني"، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.