أجهزة السلطة تنصب حواجز لعرقلة وصول المعلمين لاعتصام رام الله
نصبت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، حواجز عسكرية على مداخل مدن الضفة الغربية، وتحديدا رام الله (وسط)، وأوقفت السيارات، ودققت في هويات ركابها.
وأفادت مصادر محلية، أن "نصب الحواجز هدفه منع المعلمين من الوصول إلى رام الله، للمشاركة في الاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء اليوم الساعة 11 ظهرا".
وأكد معلمون لـ"قدس برس" أنهم "اضطروا للسير على الأقدام في الجبال، لتجاوز حواجز الأمن الفلسطيني، التي منعت السيارات من نقل المعلمين المتوجهين للمشاركة في الفعالية".
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، صباح اليوم، إنه "في حال استمرت أزمة إضراب المعلمين، قد تضطر الوزارة لتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة التوجيهي لهذا العام".
وأكد الخضور في تصريحات صحفية أن "خيار تمديد العام الدراسي لا زال مطروحًا"، مشيرًا إلى أن "الفرصة لا زالت مواتية لتدارك الموقف، وأن ينتظم الدوام المدرسي مجددًا، ما يسمح بتعويض فترة الإضراب بدون أن يتم تمديد الموسم الدراسي".
ولفت إلى أن "هناك سيناريوهات مختلفة ستضمن حق الطلبة في الحصول على التعويض، ومنها تأجيل موعد الامتحانات في حال طالت الأزمة الحالية".
ويواصل المعلمون في المدارس الحكومية بالضفة الغربية المحتلة، إضرابهم المفتوح عن العمل، للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك احتجاجا على تنصل الحكومة الفلسطينية من الاتفاق الموقع معهم، إذ يطالبون بصرف راتب كامل وعلاوة 15 بالمئة، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطيا.