"عرين الأسود" تدعو "حملة السلاح" في نابلس إلى "النفير"
أكتوبر 18, 2022 9:58 ص
دعت مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية، أهالي مدينة نابلس (شمال الضفة)، إلى الخروج على أسطح المنازل في تمام الساعة 12.30 ليلة الإثنين/الثلاثاء، ورفع أصواتهم بالتكبير، مطالبين كل من يستطيع حمل السلاح بأن يكون على أتم الجاهزية لمواجهة الاحتلال.
وقالت في بيان أصدرته بساعة متأخرة من مساء الإثنين: "هذا بيان للنفير لكل مواطن يستطيع حمل السلاح، وكل مواطن يستطيع القتال بأي شيء، ليكونوا على أتم الجاهزية في هذه الليلة المباركة".
وأضافت: "أراد الاحتلال أن يخدعنا مرة أخرى من خلال إعلامه هذه الليلة، وتغيير صوت طائراته، ولكن إخوتكم يعلمون ما لا يعلمه الاحتلال، وإنا بإذن الله ننتظر هذه الساعة المباركة التي سننتصر بها، أو سنلقى أحبابنا عند مليك مقتدر".
وتابع البيان: "يا كل المواطنين، يا آبائنا، يا أمهاتنا، يا إخوتنا، يا أطفالنا، أخرجوا الليلة على أسطح منازلكم في تمام الساعة 12.30، وأسمعونا أصوات تكبيراتكم، نريد أن تكون آخر أصوات نسمعها أصواتكم وأصوات تكبيراتكم".
وأردف: "والله ما أردنا علواً في الدنيا، وما أردنا إلا أن نذود عن ديننا ودينكم، وعن كرامتنا وكرامتكم".
وخاطبت "عرين الأسود" من وصفتهم بـ"المقاتلين الأشاوس" قائلة: "نحن ننتظركم، سنسمع رصاصاتكم وهي تنطلق في صدور العدو، وسنقاتل معاً صفاً صفاً، ونقول للعدو افعلها فقد طال الانتظار".
وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت مساء الإثنين، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في نابلس لإنهاء مجموعات "عرين الأسود".
وأكد موقع /واللا/ العبري أن المسئولين الإسرائيليين أكدوا أنه سيتم إجراء تقييم للوضع الأمني نهاية الأسبوع الجاري، وسيتقرر ما إذا كان سيتم الاستمرار في الحصار المفروض على مدينة نابلس أم لا.
وكشف عن أنه في حال زادت عمليات إطلاق النار من قبل مجموعة "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس)، فسيتم مناقشة إمكانية فرض إغلاق كامل على نابلس، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق داخل المدينة، وبالتحديد في البلدة القديمة بنابلس.
وعقد رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، أمس الأحد، جلسة أمنية خاصة، في مقر وزارة الجيش بمدينة "تل أبيب" (وسط فلسطين المحتلة عام 48)، لمناقشة تصعيد الأوضاع في شمال الضفة الغربية، وتحديدا منطقة نابلس، ونشاط مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية.
و"عرين الأسود" مجموعات مقاومة فلسطينية، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.
واستهدفت المجموعات، مؤخرًا، معسكرات جيش الاحتلال والمستوطنات، ومركبات وحافلات المستوطنين، بعمليات إطلاق نار، في محيط مدينة نابلس.
تصنيفات : أخبار فلسطين