"عرين الأسود" تدعو "حملة السلاح" في نابلس إلى "النفير"

دعت مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية، أهالي مدينة نابلس (شمال الضفة)، إلى الخروج على أسطح المنازل في تمام الساعة 12.30 ليلة الإثنين/الثلاثاء، ورفع أصواتهم بالتكبير، مطالبين كل من يستطيع حمل السلاح بأن يكون على أتم الجاهزية لمواجهة الاحتلال.

وقالت في بيان أصدرته بساعة متأخرة من مساء الإثنين: "هذا بيان للنفير لكل مواطن يستطيع حمل السلاح، وكل مواطن يستطيع القتال بأي شيء، ليكونوا على أتم الجاهزية في هذه الليلة المباركة".

وأضافت: "أراد الاحتلال أن يخدعنا مرة أخرى من خلال إعلامه هذه الليلة، وتغيير صوت طائراته، ولكن إخوتكم يعلمون ما لا يعلمه الاحتلال، وإنا بإذن الله ننتظر هذه الساعة المباركة التي سننتصر بها، أو سنلقى أحبابنا عند مليك مقتدر".

وتابع البيان: "يا كل المواطنين، يا آبائنا، يا أمهاتنا، يا إخوتنا، يا أطفالنا، أخرجوا الليلة على أسطح منازلكم في تمام الساعة 12.30، وأسمعونا أصوات تكبيراتكم، نريد أن تكون آخر أصوات نسمعها أصواتكم وأصوات تكبيراتكم".

وأردف: "والله ما أردنا علواً في الدنيا، وما أردنا إلا أن نذود عن ديننا ودينكم، وعن كرامتنا وكرامتكم".

وخاطبت "عرين الأسود" من وصفتهم بـ"المقاتلين الأشاوس" قائلة: "نحن ننتظركم، سنسمع رصاصاتكم وهي تنطلق في صدور العدو، وسنقاتل معاً صفاً صفاً، ونقول للعدو افعلها فقد طال الانتظار".

وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت مساء الإثنين، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في نابلس لإنهاء مجموعات "عرين الأسود".

وأكد موقع /واللا/ العبري أن المسئولين الإسرائيليين أكدوا أنه سيتم إجراء تقييم للوضع الأمني نهاية الأسبوع الجاري، وسيتقرر ما إذا كان سيتم الاستمرار في الحصار المفروض على مدينة نابلس أم لا.

وكشف عن أنه في حال زادت عمليات إطلاق النار من قبل مجموعة "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس)، فسيتم مناقشة إمكانية فرض إغلاق كامل على نابلس، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق داخل المدينة، وبالتحديد في البلدة القديمة بنابلس.

وعقد رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، أمس الأحد، جلسة أمنية خاصة، في مقر وزارة الجيش بمدينة "تل أبيب" (وسط  فلسطين المحتلة عام 48)، لمناقشة تصعيد الأوضاع في شمال الضفة الغربية، وتحديدا منطقة نابلس، ونشاط مجموعات "عرين الأسود" الفلسطينية.

و"عرين الأسود" مجموعات مقاومة فلسطينية، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.

واستهدفت المجموعات، مؤخرًا، معسكرات جيش الاحتلال والمستوطنات، ومركبات وحافلات المستوطنين، بعمليات إطلاق نار، في محيط مدينة نابلس.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الأورومتوسطي": وثقنا أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة في غزة
أبريل 23, 2024
قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، الثلاثاء، إن "بروز ظاهرة المقابر الجماعية في قطاع غزة لأول مرة في تاريخ الصراع بهذا الحجم والشكل، يؤكد العواقب الكارثية لجريمة الإبادة الجماعية". وأضاف المرصد في بيان له، أن "إسرائيل تواصل هجومها بذات الوتيرة والممارسات المروعة، متجاهلة المطالبات المتصاعدة بوقف إطلاق النار". وأوضح أن "إسرائيل تتسلح بحماية
إعلام عبري: ضباط كبار بالجيش "الإسرائيلي" يعتزمون الاستقالة
أبريل 23, 2024
كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، الثلاثاء، أن "ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي، بينهم قادة وحدات ميدانية، يعتزمون الاستقالة". وقالت الصحيفة، إن "الضباط يعتزمون الاستقالة على خلفية الفشل في مواجهة هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي". وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، إلى جانب ضباط كبار آخرين، بينهم ما
السعودية: إخفاق المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته يفاقم المآسي والدمار
أبريل 23, 2024
أدانت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي "ارتكاب جرائم الحرب الشنيعة في قطاع غزة دون رادع، وآخرها اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع". وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن "إخفاق المجتمع الدولي في تفعيل آليات المحاسبة تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي لن ينتج عنه
النرويج تدعو إلى استئناف المساعدات للأونروا
أبريل 23, 2024
حثت النرويج، التي ترأس مجموعة البلدان المانحة لفلسطين، الثلاثاء، جميع الدول على استئناف مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إنه "سعيد للغاية، لأن دولا مثل أستراليا، وكندا، وفنلندا، وألمانيا، وأيسلندا، واليابان، والسويد، قد تراجعت عن قرارها واستأنفت تمويلها للأونروا". وأضاف إيدي: "أود الآن أن أدعو
"سرايا القدس": استهدفنا مقرا لقوات الاحتلال
أبريل 23, 2024
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" "قصف مقر الفرقة 162 في جيش الاحتلال بمحيط المستشفى التركي في محور التقدم نتساريم جنوب غزة". وأكدت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال في موقع البيدر بشارع الرشيد غرب مدينة غزة". بدوره أكد الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح
الأمم المتحدة: نشعر بالذعر من تقارير عن وجود مقابر جماعية في غزة
أبريل 23, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء، إنه يشعر "بالذعر من تدمير مجمعي ناصر والشفاء الطبييين في قطاع غزة، إلى جانب التقارير التي تتحدث عن وجود مقابر جماعية هناك". وندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقاها متحدث بالنيابة عنه، بضربات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، والتي قال