قيادي في "حماس" ينتقد قرار السلطة الفلسطينية سحب إدانتها للاستيطان

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم أن "قيادة السلطة الفلسطينية، تضحّي بأوراق استراتيجية لمحاصرة الكيان، وإجباره على التراجع، مقابل مكاسب غير مضمونة".
واعتبر نعيم في تصريح صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، أن "ذلك جاء، برضوخ السلطة لضغوطات الولايات المتحدة، بسحب مشروع قرار لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف أن "وقف السلطة التصويت في مجلس الأمن ضد الاستيطان، تراجع عن خطوات قانونية مهمة، وعودة للتنسيق الأمني مقابل خطوات تكتيكية من طرف العدو، بتجميد الاستيطان حتى نهاية شهر رمضان".
وشدد على أنه "آن الأوان للكل الوطني للتوافق على استراتيجية وطنية لعزل هذه القيادة، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، لقيادة ثورة تحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة" وفق قوله.
وأشار إلى أن "30 عامًا من التيه والضياع بعد اتفاقية أوسلو (بين السلطة والاحتلال عام 1993) كافية لوضع حدٍّ لهذه المهزلة ومَن يقودها، فالمشروع الوطني ليس ملكًا حصريًا لأحد أي كان" على حد تعبيره.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة لمناقشة مشروع قرار يطالب إسرائيل بـ"الوقف الفوري والكامل" لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وتقرر إلغاء الجلسة وفق مصادر عبرية، بعد ضغوط أمريكية على الجانبين الفلسطيني والإماراتي، الذي تقدم بالمشروع نيابة عن الفلسطينيين.