(محدث) ترحيب فلسطيني بتراجع "أستراليا" عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال
أكتوبر 18, 2022 11:20 ص
رحبت مؤسسات فلسطينية رسمية وفصائلية وأهلية، اليوم الثلاثاء، بقرار أستراليا التراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارتها إليها.
واعتبرت السلطة الفلسطينية، أن القرار الأسترالي "تصويب إيجابي للموقف السابق، بما ينسجم مع القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية".
وثمنت في بيان أصدرته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، "دعوة أستراليا لتطبيق حل الدولتين، والتمسك به، واعتبار القدس موضوع أساس قضايا الحل النهائي التفاوضية وفقا للشرعية الدولية".
فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" أن "القرار في الاتجاه الصحيح، نحو الانتصار للحق الفلسطيني"، مبينةً أنه "يفتح المجال أمام كلّ دول العالم الحرّ لتصحيح خطيئة الاعتراف بهذا الكيان".
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن "تراجع أستراليا عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، تصحيح موقف وتراجع عن ظلم بحق القضية الفلسطينية، وخطأ قد ارتكبته الحكومة الأسترالية السابقة".
واعتبر البطش، في تصريح إعلامي، قرار أستراليا "رسالة للاهثين خلف إسرائيل للتطبيع معها، وإقامة الأحلاف الأمنية وفتح العواصم أمام كيانهم الغاصب".
كما أشادت "رابطة برلمانيون لأجل القدس" (مؤسسة مجتمع مدني مقرها تركيا)، بالقرار الأسترالي.
وأكدت الرابطة، في بيان صحفي، اليوم، أن "القرار يعمل على تعزيز علاقات دولية قائمة على السلام وبعيدة عن الصراعات والعنف".
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، ماهر صلاح، أن "تراجع استراليا عن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، يشكل صفعة مدوية له، وانتكاسة دبلوماسية وسياسية لمساعيه باتجاه إجبار وابتزاز العديد من الدول على نقل سفاراتها الى المدينة المقدسة".
وأشار صلاح، في بيان صحفي، أن "استراليا بخطوتها المقدرة، تصوب خطأ تاريخياً أقدمت عليه حكومات سابقة، مما يشكل إخفاقا للاحتلال الذي يسعى لتزوير التاريخ والجغرافيا بالادعاء زورا وبهتانا أمام العالم أن القدس هي عاصمته المزعومة".
وفي بيان نشرته الخارجية الأسترالية على موقعها الإلكتروني، أعلنت وزيرة الخارجية بيني وونغ "التراجع عن قرار حكومة سكوت موريسون، الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأضافت أن "الحكومة (الأسترالية) أعادت اليوم، تأكيد موقف أستراليا السابق والثابت بأن القدس هي قضية الوضع النهائي التي يجب حلها كجزء من أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني".
وتعقيبا على القرار الأسترالي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، السفير الأسترالي لدى "تل أبيب" بول غريفيث لتوضيح الخطوة التي أقدمت عليها بلاده"، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية.
تصنيفات : أخبار فلسطين