"التعاون الإسلامي" تدين مجزرة نابلس وتعتبرها "إرهاب دولة"

أدانت "منظمة التعاون الإسلامي"، ما وصفته بـ "المجزرة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال"، في مدينة نابلس اليوم الأربعاء، والتي أدت إلى استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين، سبعة منهم بحالة الخطر.
واعتبرت "التعاون الإسلامي"، في بيان لها، اطلعت عليه "قدس برس" أن "هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم، وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني" على حد تعبير البيان.
وحمّلت المنظمة "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء، والتي تستدعي التحقيق والمساءلة".
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
إلا أن بيان "منظمة التعاون الإسلامي"، التي ينضوي تحت مظلتها 57 دولة إسلامية، لم يشر إلى أي إجراءات أو خطوات ينوي اتخاذها للضغط من أجل معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمته.
واستشهد، اليوم الأربعاء، عشرة فلسطينيين، وأصيب نحو 100 آخرون، بينهم ستة في حال الخطر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) وسط تصدي المقاومة لقوات الاحتلال والاشتباك معها.