"الحركة الإسيرة" تؤكد على تمسكها بخيار مقاومة "السجان" الإسرائيلي

أكدت "لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة" (تجمع فصائلي داخل السجون) أن حراكها لمواجهة "حملة الحقد" التي يقودها وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير ضد الأسرى "مستمرّ.. لا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة".
وأضافت اللجنة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن "قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا، ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار".
وكان المئات من الفلسطينيين، شاركوا اليوم الجمعة، في وقفات تضامنية مع حراك الأسرى في سجون الاحتلال.
فقد نفذ عشرات الفلسطينيين في طولكرم، شمال الضفة الغربية، وقفة دعم وإسناد للأسرى "في ظل الهجمة العدوانية التي تشنها إدارة السجون بحقهم".
وجاءت هذه الوقفة بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" (أكبر فصائل منظمة التحرير) إقليم طولكرم، وفصائل العمل الوطني، و"نادي الأسير" (مستقل)، و"هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، ونظمت وسط ميدان جمال عبد الناصر بالمدينة، تنديدا بجرائم الاحتلال المستمرة والمتصاعدة بحق الأسرى وبحق شعبنا في نابلس والمدن الفلسطينية كافة.
أما في "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية المحتلة، فقد نفذ عشرات الفلسطينيين وقفة إسناد ودعم للأسرى في سجون الاحتلال، في انتفاضتهم ضد سياسة الحرمان والتضييق على أوضاعهم المعيشية.
وتجمع المشاركون في ساحة المهد، تلبية لدعوة "القوى الوطنية" و"هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، و"نادي الأسير"، وجمعية الأسرى المحررين، والمؤسسات المجتمعية في بيت لحم، ورفعوا صور الأسرى ويافطات كتب عليها عبارات منددة بسياسة الاحتلال التعسفية بحقهم.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ 11 على التوالي، عصيانهم، رفضا لإجراءات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير التي تهدف للتضييق عليهم، وفي هذا الإطار، نفذوا اليوم بعد صلاة الجمعة اعتصامات في ساحات السجون، وفقا لقرار لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.