الأردن.. وقفة للحركة الإسلامية تنديداً بقمة العقبة ونصرة للمقاومة الفلسطينية
نظمت الحركة الإسلامية في الأردن، وقفة احتجاجية، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة عمان، نصرة للمقاومة الفلسطينية، وتنديدا بقمة العقبة الأمنية.
وأكد المشاركون بالوقفة رفضهم للقمة ومحاولات تصفية المقاومة بالتعاون مع الاحتلال، ورددوا هتافات مجّدت العمليات الاستشهادية في الضفة والقدس، وحيّت مجموعات عرين الأسود في نابلس (شمال الضفة).
وقال النائب الأردني السابق موسى الوحش، إنه "قبل 20 عاماً؛ اجتمعت ذات الوفود المشاركة في قمة العقبة (جنوب المملكة)، وخرجت بنفس المخرجات، وهي تصفية المقاومة الفلسطينية، وإنهاء الانتفاضة في حينها".
وأضاف الوحش في كلمة خلال الوقفة، أن "رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، تحدث حينها عن تفكيك بعض المستوطنات، ولم يحدث حينها، ولن يحدث الآن".
ولفت إلى أن "هذا الاجتماع غطاء لحماية المستوطنين والمستوطنات حتى لحظة الانفجار، التي يظنون أنها ستؤدي إلى لجوء الفلسطينيين إلى الأردن، وإنشاء الوطن البديل".
وأكد أن "مصير الأردن وفلسطين واحد، ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "هذه القمة فزعة لإنقاذ احتلال يتهاوى تحت ضربات المقاومة".
من جانبه؛ قال النائب الثاني للأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، غازي الدويك، إن "من فضل الله علينا أن رأينا جحافل المجاهدين تجعل الأرض نارا تحت أقدام اليهود الغاصبين".
وأكد أن "كل محاولات إنهاء المقاومة ستفشل، وفلسطين ستبقى مقبرة للغزاة، ولن تفلح جميع اللقاءات التي تعقد هنا وهناك في إنقاذ الاحتلال".
وندد الدويك بالتنسيق الأمني للسلطة الفلسطينية مع الاحتلال، ومحاربة المقاومين والمجاهدين، داعيا للالتحام مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
واستضافت مدينة العقبة (جنوب الأردن) أول أمس، اجتماعا أمنياً بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، برعاية أمريكية، ومشاركة أردنية ومصرية.
وأكد بيان الاجتماع أن "الهدف الأول سيكون تهدئة الأوضاع، ووقف الإجراءات الأحادية، وتجميد المستوطنات"، إلا أن وزراء في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسئيل سموريتش، أوضحوا أن "نتائج الاجتماع لن تتجاوز العقبة".