شرطة الاحتلال تجهز كتيبة مقاتلة لقمع فلسطينيي اللد

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن شرطة الاحتلال، درّبت ومولت في الأشهر الأخيرة، كتيبة من "المتطوعين" من مدينة اللد، وسط فلسطين المحتلة عام 48، كـ"جزء من استعدادات الشرطة لاحتجاجات محتملة"، خلال شهر رمضان المقبل، في المدينة.
وقالت إذاعة /كان/ العبرية: إن "الحديث يدور عن نشاط نابع من تجارب سابقة، شهدت مواجهات في المدن المختلطة (تضم يهودا وعربا) في الداخل المحتل عام 48".
وتابعت: "الكتبية تتألف من عشرات المتطوعين، وجميعهم من المستوطنين الذين يسكنون في مدينة اللد، وقد أدوا الخدمة العسكرية كمقاتلين في جيش الاحتلال، وأخضعتهم الشرطة للتدريبات خلال الأشهر القليلة الماضية، وينضوون تحت إمرتها".
وأشارت الإذاعة إلى أن الدافع الرئيسي لإقامة هذه الكتيبة، التجربة المستفادة من أحداث (الجدار الواقي) عام 2021 (العدوان على غزة) وهبة الكرامة لفلسطينيي الداخل، حين "برز النقص الكبير في العنصر البشري لدى قوى الأمن الإسرائيلية للتعامل مع مثل هذه الحالات".
ولفتت إلى أن "هناك نوايا بنسخ هذا النموذج في مدن مختلطة أخرى أيضا".
وكان الداخل الفلسطيني شهد مواجهات في أيار /مايو من العام 2021، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومخططات تهجير حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.