وطالبت المنظمات الاستيطانية، حسب ما أورده موقع /عرب 48/ الإخباري اليوم الاثنين، وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إغلاق الأقصى أمام الفلسطينيين لمدة 10 أيام خلال عيد "الفصح العبري" الذي يتزامن مع شهر رمضان.
وأعلنت الجماعات الاستيطانية أنها تسعى خلال عيد "المساخر" إلى فرض الطقوس التلمودية والشعائر التوراتية، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع وبشكل جماعي داخل الأقصى، و"السجود الملحمي" في ساحات الحرم، إلى جانب محاولة الغناء والرقص والاحتفال عند أبواب المسجد الأقصى.
وطالبت "منظمات الهيكل" المزعوم، من وزير أمن ا لاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إغلاق المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين في الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وذلك لإفساح المجال لاقتحامات اليهود خلال "عيد الفصح" العبري.
وكانت تصريحات منسوبة إلى بن غفير نشرت خلال لقاء جمعه، أمس الأحد، مع قادة الشرطة الإسرائيلية، أوضح من خلالها أنه يعتزم إغلاق المسجد الأقصى لمدة 10 أيام في رمضان خلال ما يسمى عيد الفصح العبري، وتخصيص ساحات الحرم لليهود فقط.