السلطة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية تصعيد عدوانه

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن التدهور المتسارع في الأراضي الفلسطينية، بفعل تصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

وقالت "الخارجية" في بيان صحفي اطلعت عليه "قدس برس" اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال يتعمد إطلاق الرصاص الحي بهدف قتل المواطن الفلسطيني، دون أن يشكل أي خطر يذكر على جنوده، ويتعمد توسيع دائرة إشعال الحرائق في عديد المناطق، بما يؤدي إلى تأجيج ساحة الصراع.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تحاول تصدير أزماتها الداخلية للساحة الفلسطينية، وتدفيع الشعب الفلسطيني ثمن هذه الأزمات، في ظل تغييب البعد السياسي للصراع، و"غياب رؤية سلام إسرائيلية حقيقية" وفق تعبيرها.

وشددت على أن "تمادي دولة الاحتلال في ارتكاب المزيد من الجرائم، يلقي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة المزيد من المسؤولية القانونية والأخلاقية، للتحرك واتخاذ ما يلزم لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الدموي"، مؤكدة أن "غياب المساءلة والمحاسبة لدولة الاحتلال يعتبر تواطؤا دوليا مع مرتكبي هذه الجرائم".

وقتل جيش الاحتلال، مساء أمس، الشاب رابي عرفة رابي (32 عاما) بعد إطلاق الرصاص على مجموعة من العمال الفلسطينيين، عند حاجز 109 بقلقيلية، شمال الضفة الغربية.

كما اغتال فجر اليوم القائد في مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة) تامر الكيلاني، بتفجير عبوة "تي أن تي" لاصقة وضعت على دراجة نارية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري بلغت 177 شهيداً، بينهم 51 شهيداً في قطاع غزة.