"فتح" تنعى شهداء نابلس الثلاثة وتحمل الاحتلال تداعيات جرائمه
نعت حركة "التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ - فتح" (أكبر فصائل منظمة التحرير) شهداء نابلس الثلاثة، الذين استُشهدوا، اليوم الأحد، بعد عمليّة إعدام ميدانيّ نفّذها جيش الاحتلال عند حاجز صرّة جنوبي غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حركة "فتح"، في بيان رصدته "قدس برس"، أنّ "هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال، تؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ساعية إلى تصعيد الأوضاع، محاولة من خلال ذلك تصدير أزماتها الداخليّة".
وأضافت تقول إن "سياسة ما يسمى (جز العشب)، التي يمارسها الاحتلال لن تجدي نفعًا، ولن تُرهب شعبنا الذي سيواصل نضاله، حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس" على حد تعبير البيان.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ؛ وكبح النزعة الإجراميّة - الدمويّة لمنظومة الاحتلال، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه.
واستشهد ثلاثة شبّان فلسطينيين، اليوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتُقل رابع، خلال اشتباكٍ مسلح، وقع قرب حاجز "صرة" غربي نابلس، شمال الضفة الغربية.
وبارتقاء الشبان الثلاثة، ترتفع حصيلة الشّهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 84 شهيدا، بينهم 15 طفلا، وسيدة، وأسير في سجون الاحتلال.