مصادر: حواجز لأجهزة السلطة لمنع وصول المعلمين إلى مقر الحكومة الفلسطينية
ذكرت مصادر فلسطينية، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، أقامت حواجز في محافظات الضفة الغربية، صباح اليوم الإثنين، في محاولة منها لإقشال الاعتصام المركزي، الذي أعلن عنه "حراك المعلمين الموحد" (مستقل) أمام مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله.
وأظهرت صوزر ومقاطع فيديو، تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلمين يواصلون طريقهم مشيًا على الأقدام، بعدما منع الأمن مرورهم من خلال الحواجز.
وقال معلمون لـ"قدس برس": إن "عناصر أجهزة الأمن، احتجزوا هوياتهم، ومنعوهم من مواصلة طريقهم، لكونهم معلمين".
وأغلقت أجهزة السلطة، محيط مقر الحكومة في رام الله، لمنع وصول المعلمين إلى المكان، للشروع في الاعتصام، وفق ذات المصادر.
وكان "حراك المعلمين الموحد" قد دعا إلى اعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء في رام الله، تزامنًا مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة، احتجاجا على العقوبات التي فرضت على المعلمين المضربين، وخصم أيام الإضراب من رواتبهم.
ودخل إضراب المعلمين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية، شهره الثاني، والذي دعا له "حراك المعلمين الموحد" الأحد 5 شباط/فبراير الماضي.
ويُطالب المعلمون بحقوقهم المالية والنقابية، وتنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد عام 2022 مع الحكومة لحل قضيتهم وتلبية مطالبهم.
وشملت الاتفاقية بند "مهننة التعليم" أي تحويل التعليم إلى مهنة، وصرف 15 بالمئة عن طبيعة العمل، وربط الرواتب بغلاء المعيشة، إلا أن الحكومة لم تلتزم بالاتفاق، وفقا لـ"حراك المعلمين".