تمديد عزل الأسير المقدسي "أحمد مناصرة" لـ6 أشهر جديدة
مددت سلطات االحتلال الإسرائيلي عزل الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة لستة أشهر جديدة.
وقال المحامي خالد زبارقة، في تصريح صحفي، اطلعت عليه "قدس برس" الاثنين، إن المحكمة المركزية، مددت عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة لمدة ستة شهور جديدة، حتى 19 أيلول/سبتمبر 2023، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.
وأكد أن 36 خبيرا نفسيا توجهوا سابقاً إلى رئيس دولة الاحتلال بطلب الإفراج عنه بسبب تردي حالته الصحية والنفسية داخل معتقلات الاحتلال.
وأوضح أن العزل الانفرادي لمناصرة، هو أحد الأسباب التي ساهمت بتدهور وضعه الصحي والنفسي.
بدوره ذكر الطاقم القانوني أن مناصرة تحدث اليوم في المحكمة عن مشاكل صحية يعاني منها في المعدة منذ 45 يومًا، إلى جانب أن أكله غير صحي، مبيناً أن إدارة السجون "فرضت عقوبات ثانية على الأسير؛ أبرزها إيقاف الكانتينا".
ووصفت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، في بيان، أن تمديد عزل المناصرة "هو إصرار على المضي في مخطط قتله وتصفيته من قبل الاحتلال، ويعكس حجم السادية التي يتعرض لها الأسير الطفل".
وأشارت إلى أن عزل مناصرة يتواصل منذ نحو عامين، ولازال الاحتلال "يرتكب جرائمه بحق الأسرى، ويصعد من حربه على حقوقهم على مرأى ومسمع من المؤسسات الدولية".
وتصاعدت المطالبات بالإفراج عن مناصرة، المعتقل منذ عام 2015، إلى جانب حملة دولية انطلقت بشأن قضيته، رافقها جهد قانوني بذله الطاقم القانوني الخاص بها.
يذكر أن الأسير المقدسي أحمد مناصرة (20 عامًا) معزول منذ أكثر من عام ونصف، ويحتجز اليوم في زنازين سجن "عسقلان".
واعتقل الاحتلال مناصرة، يوم 12تشرين أول/أكتوبر 2015 (كان يبلغ من العمر حينها 13 عامًا) عقب تعرضه لإطلاق نار رفقة ابن عمه حسن (استشهد في ذات اليوم).
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.