بوادر إنشقاقات في حزب "بن غفير" لتراجعه عن مبادئه اليمينية

قالت صحيفة /ميكور ريشون/ العبرية، إن الرجل الثاني في حزب "القوة اليهودية" ميخائيل بن آري، وباروخ مارزل، قررا الانشقاق عن رئيس الحزب ووزير أمن الاحتلال، إيتمار بن غفير، وتشكيل حزب جديد.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، عن بوادر هذا الانشقاق، إذ يعتزم مؤسسو الحزب تأسيس آخر أشد تطرفا بعد اتهام بن غفير بالتخلي عن مبادئه اليمينية.
وقالت الصحيفة إنبن آري، هو من أسس حزب "القوة اليهودية"، ومنعته المحكمة العليا من الترشح لبرلمان الاحتلال (كنيست) بالنظر إلى مواقفه المتطرفة، ودعوته لإبادة الفلسطينيين وتهجيرهم.
وقال الرجلان وفقا للصحيفة، إنهما محبطان من "تراجع بن غفير عن مبادئه اليمينية، ومهادنته أحزاب الائتلاف على حساب معتقداته وأفكاره، التي تعهد بتطبيقها حال دخوله الكنيست وشغله أحد المناصب المفصلية". ويعتزم كلاهما الإعلان عن حزبهما الجديد خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن خلافا طفا على السطح منذ أشهر في أعقاب قرار بن غفير الموافقة على وساطة نتنياهو، وخوض الانتخابات في قائمة واحدة مع حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية بتسليئيل سموتريتش، إذ قال كلاهما حينها إنهما يدرسان الاستقالة من الحزب حال خوض الانتخابات في قائمة موحدة.
وحزب "القوة اليهودية" هو حزب يميني متطرف، أسسه أرييه الداد، ومايكل بن آري، عام 2013، بعد أن انشقا عن "حزب الاتحاد القومي".
ويصف قادة هذا الحزب أنفسهم، بأنهم تلامذة مؤسس حركة "كاخ" العنصرية الحاخام المتطرف مئير كهانا. ويشجع الحزب طرد الفلسطينيين، الذين يرفضون إعلان الولاء لدولة "إسرائيل، ولا يقبلون بتدني مكانتهم في دولة يهودية موسعة تمتد سيادتها إلى الضفة الغربية".