مرة: المقاومة وحدت الفلسطينيين وأحدثت أزمة عميقة للاحتلال

قال مسؤول العمل الجماهيري في حركة "حماس" بلبنان، رأفت مرة، إن قوة المقاومة في فلسطين وتصاعدها، منحا قوة للقضية الفلسطينية، وفتحت الباب أمام مكاسب واسعة، وأحدثت أزمة استراتيجية عميقة للاحتلال؛ جعلته يفقد الثقة بقدرته على البقاء.
جاء ذلك خلال لقاء شعبي وطني نظمه "العمل الجماهيري" في حركة "حماس" اليوم الجمعة، في مخيم الجليل بمدينة بعلبك اللبنانية، دعماً المقاومة في مواجهة الارهاب الإسرائيلي، وحضره النائبان ينال الصلح وملحم الحجيري، والشيخ علي حسن ممثلا عن مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية، وعدد من العلماء، وفاعليات وشخصيات اجتماعية.
وأضاف مرة أن اتساع دائرة عمل المقاومة، وقوة أدائها، والالتفاف الشعبي حولها في الداخل والخارج، والوحدة الميدانية القائمة بين المقاومين على تنوع انتماءاتهم السياسية؛ جعل المقاومة في تصاعد، ووفر ارتياحاً شعبياً لدى الفلسطينيين، وأكد تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وحقوقه.
وقدم عرضاً لأهم الأزمات السياسية والامنية والاجتماعية داخل الكيان الصهيوني، مشيراً إلى عدد من النتائج التي أحدثتها المقاومة، ومنها "خوف الإسرائيليين من المستقبل، وفقدانهم الثقة بجيشهم وقيادتهم، والانقسام الاجتماعي، والصراع الذي يهددهم بحرب أهلية داخلية".
وشدد مرة على وجوب الالتفاف حول المقاومة، والوحدة السياسية على أساس مشروع التحرير والعودة، والثقة بقدرة المقاومة على الانتصار.