المستويات الأمنية الإسرائيلية تحذر من تصعيد كبير في الضفة خلال الفترة القادمة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن "منظومة الاحتلال الأمنية حذرت المستوى السياسي من احتمال تنفيذ عمليات فدائية فلسطينية، في الفترة القادمة".
وأشارت القناة العامة الإسرائلية /كان 11/ إلى أنه وقبل أقل من أسبوع على "شهر رمضان"، فإن "هناك عشرات الإنذارات حول إمكانية وقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وأوضحت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لديها قائمة من المطلوبين تحاول الوصول إليهم قبل شهر رمضان، وكان من بينهم الشهيد نضال خازم الذي استشهد الخميس، في جنين، شمال الضفة الغربية، وفق زعم القناة.
وذكرت أن "مصر ستحاول الضغط على إسرائيل خلال قمة شرم الشيخ، المزمع عقدها يوم غد الأحد، من أجل وقف عملياتها العسكرية في مناطق الضفة الغربية".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إنّ "المؤسسة الأمنية في حالة تأهب قبل رمضان"، مشيرة إلى أنّ "قيادة جيش الاحتلال، والمؤسسة الأمنية، يتحدثون عن رصد إشارات تؤكد بأننا في ذروة التصعيد".
يذكر أن وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يرفضون تقديم التسهيلات للفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك، حسب مصادر إعلام عبرية.
وألمح مسؤولون أمنيون في دولة الاحتلال، يوم الثلاثاء، إلى أن جهات في حكومة الاحتلال تعارض التسهيلات حاليا، وترفض الحسم، وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية المحتلة خاصة، وفي المنطقة كلها عامة.