الاحتلال يعزل قادة إضراب الأسرى
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية عزلت قادة الإضراب في السجون الإسرائيلية، في خطوة تنكيلية أولى.
وأشار النادي (غير حكومي) في بيان إلى أن "إدارة سجون الاحتلال وفي أولى خطواتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، عزلت قيادة الإضراب (أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام أمس".
ولفت إلى الإدارة نقلت بعض المضربين إلى سجون أخرى غير معلومة حتى الساعة.
والثلاثاء، أعلنت "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة"، شروع عدد من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الماضي، ينفذ الأسرى "عصيانا" ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدا لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وتشمل الإجراءات ضد الأسرى التي سبق وأعلنها وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، "التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج"، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
كما تشمل "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة".
ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات "نادي الأسير".