"حماس" تدين عزل الاحتلال لقادة الأسرى المضربين عن الطعام

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزل سلطات الاحتلال قادة الأسرى المضربين عن الطعام، قبل يوم من انضمام آلاف الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن "إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على عزل قيادات الإضراب، هو محاولة يائسة للضغط على الأسرى، وثنيهم عن المُضيّ في خطواتهم النضالية التي بدؤوها قبل 37 يوماً، وصولاً إلى إطلاقهم معركة بركان الحرية أو الشهادة" على حد تعبير البيان.
وأشادت بصمود وإصرار الأسرى وهم "يسطّرون أبهى صور الوحدة على قاعدة مجابهة الاحتلال وانتهاكاته، متسلّحين بإرادتهم الحرّة، في وجه آلة القمع الوحشية".
وأكدت "حماس" دعمها الكامل لحراك الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أنها لن تخذلهم و"ستبقى على عهدها لهم بأن تبقى قضيتهم العادلة على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة".
وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد عزلت، اليوم، قادة الأسرى، في السجون الإسرائيلية، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة، بعد شروعهم بالإضراب عن الطعام أمس.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الماضي، ينفذ الأسرى "عصيانا" ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدا لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، بداية شهر رمضان.
وتشمل الإجراءات ضد الأسرى التي سبق وأعلنها وزير أمن الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، "التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج"، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
كما تشمل "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة".
ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات "نادي الأسير".