"بن غفير" يدعو لاجتماع عاجل للكابينيت فور عودة "نتنياهو" من الخارج

دعا وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، مساء اليوم السبت، لانعقاد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" بعد عملية إطلاق النار في "حوارة" جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
وذكرت القناة /12/ العبرية، أن "بن غفير" دعا لانعقاد "الكابينت" عقب عملية حوارة، "للخروج بقرارات تهدف إلى بسط السيطرة الأمنية، وإقامة حواجز دائمة، وإغلاق المتاجر التي تشكل خطرًا أمنيًا" حسب ادعائه.
وقال "بن غفير" في تصريحات نقلتها صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية: "الوقت قد حان لعقد الكابينت وفرض النظام في حوارة"، مضيفاً "بمجرد عودة رئيس الوزراء إلى إسرائيل (تنتهي زيارته من بريطانيا غدا الأحد)، يجب اتخاذ قرارات".
وأشار إلى أن "جنود الجيش الإسرائيلي ومستوطنو يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يسيرون على الطرق المنكوبة بالإرهاب، يجب فرض النظام" حسب زعمه.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد قال، في بيان صحفي، إن عددا من الإسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار في "حوارة"، موضحا بأن حالة المصابين وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة، وأن "قوات الجيش تطارد المنفذين".
وأعلنت "كتائب الشيهد أبو علي مصطفى" الجناح المسلح لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، مسؤوليتها عن العملية.
وقالت "الشعبية" في بيان لها، تمكن "مقاومونا من استهداف قوةٍ صهيونيّةٍ عند حاجز حوارة على الطريق الرئيسي في حوارة جنوبي نابلس".