وفي حي "أم طوبا" الفلسطيني، يجري التخطيط لـ 400 وحدة استيطانية أخرى، وهي أول محاولة منظمة لإيجاد تواجد يهودي داخل القرية.
كما تتطلع سلطات الاحتلال، إلى افتتاح حي استيطاني جديد تمامًا على سفح تل بين "أم طوبا" وحي "جيلو" الاستيطاني اليهودي في القدس؛ يتسع لنحو ألف و500 وحدة استيطانية.
وفي حي "رأس العامود"، يتطلع المخططون الآن إلى إضافة 140 وحدة استيطانية أخرى لبيعها للمستوطنين اليهود في مشروعين سكنيين جديدين، وفق الصحيفة العبرية.
وبينت الصحيفة، أن البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المنطقة، سيعزز عزلة بيت لحم جنوب الضفة الغربية عن القدس، وكذلك شمال الضفة الغربية.
يشار إلى أنه في القمتين المنعقدتين في مصر والأردن هذا العام، تعهدت الحكومة الإسرائيلية بعدم دفع خطط استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر، وعدم إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، كجزء من اتفاق مع السلطة الفلسطينية، يهدف إلى تخفيف التوترات.