الاحتلال يختتم مناورات بحرية مع أمريكا وأربع دول أوروبية
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن البحرية الإسرائيلية وخمس دول أخرى، أنهت هذا الأسبوع مناورات دولية مشتركة .
ونقلت صحيفة /جيروزاليم يوست/ اليوم الجمعة، عن قائد "السرب البحري 32" في جيش الاحتلال ستيفن جوردو قوله: "لقد قدنا هذه التدريبات الدولية لمدة ثلاثة أسابيع، يمشاركة اليونان وقبرص وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا" مضيفاً "كان هذا أحد أكبر التدريبات، ذهبنا عبر البحر الأبيض المتوسط، وعلى طول نقاط الساحل المختلفة لإسرائيل".
ووصف التدريبات بأنها "تاريخية"، حيث شاركت فيها سفينة "ساعر 6" الجديدة نسبيًا في تدريبات دولية، رغم أنها شاركت في تدريبات إسرائيلية داخلية منذ تسليمها إلى "إسرائيل" قبل أكثر من عامين.
وأشار جوردون إلى أن التدريبات تضمنت "مزيجًا من السفن السطحية والغواصات والطائرات"، كما شاركت سفن حربية إسرائيلية أخرى مختلفة، في التدريبات بما في ذلك صاروخ "ساعر 5" .
وتضمنت التدريبات "مناورات وعمليات ضد الغواصات والسفن الأخرى الموجودة فوق سطح الأرض، والطائرات والمناورات، لحماية الأصول الاستراتيجية، وعمليات تفتيش السفن المشبوهة".
وتتضمن الإشارة إلى "السفن المشبوهة" عادة إلى "محاولات تهريب أسلحة، أو تنفيذ عمليات من قبل الجماعات الفلسطينية من قطاع فزة، لكنها قد تكون مرتبطة بمحاولات تهريب إيرانية في جميع أنحاء المنطقة" وفق الصحيفة
وقالت: إن جوردون لم يرغب في الكشف عن سيناريوهات محددة، "لكن يبدو أن الإشارة إلى الأصول الاستراتيجية تشمل الدفاع عن منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية".
واستشهد بحادثة تموز/يوليو 2022 التي أسقط فيها الجيش الإسرائيلي ثلاث طائرات بدون طيار أطلقها "حزب الله" اللبناني، باتجاه المياه الاقتصادية لـ"إسرائيل" فوق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد جوردون أن سفنه البحرية تدربت على "الدفاع ضد هجمات الطائرات بدون طيار" مشيراً إلى أن "نظام الدفاع الصاروخي (باراك 8) هو واحد فقط من الخيارات المختلفة ضد الطائرات بدون طيار".
وقال: إن التدريبات تناولت كل تهديد قد تواجهه البحرية الإسرائيلية "أي شيء يمكنك تخيله، تدربنا من أجله".
وأشار إلى أن التدريبات مع القوات البحرية الأجنبية، يعزز الاستعداد والفرص للتعلم من بعضنا البعض، وتبادل الإستراتيجيات والتكتيكات، واصفاً التدريبات بأنها كانت ناجحة للغاية، وأن "كل القوى الأخرى كانت سعيدة للغاية"، يمكننا الدفاع ضد أي تهديد.
وتجري قوات الاحتلال الإسرائيلي البحرية والجوية والبرية تدريبات منتظمة على مدار العام، ضمن خطط معدة مسبقاً، وترصد لها ميزانيات كبيرة، استعداداً لحالات الطوارئ التي قد تواجهها في المنطقة، وتشمل تدريبات ومناورات داخلية، أو خارجية إقليمية ودولية.