الفصائل الفلسطينية: عملية الدهس في "الخليل" احدى صور البطولة للشعب الفلسطيني

باركت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم السبت، في بيانات منفصلة، عملية الدهس التي نفذّها الشهيد"محمد رائد برادعية" بالقرب من بلدة بيت أُمر شمالي الخليل، جنوب الضفة الغربية، واصفة أنها تمثل احدى صور البطولة للشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صحفي، أن الشباب الثائر "سيواصل دفاعه عن شعبنا ومقدساتنا، فالمسجد الأقصى دونه الأرواح والمهج، ولن تهدأ ثورة شعبنا إلاّ بالنصر والتحرير".
وباركت الحركة العملية، مطالبة "منتسبي الأجهزة الأمنية إلى الانضمام إلى ركب الثورة بتصعيد العمليات البطولية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" عملية الدهس، مُعتبرةً أنها "رد طبيعي وأولي على جريمة إعدام الشهيد محمد العصيبي، وعلى اقتحامات الأقصى المبارك".
وعبّرت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، عن فخرها الشديد بعمليّة الخليل، مُؤكدةً أنها "تثبتُ من جديد أنه مهما تصاعدت جرائم الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين ضد شعبنا، فإنها لن تمر دون عقاب، وستجد لها رادعًا وردًا فلسطينيًا".
ودعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية "الشرفاء من أبناء الأجهزة الأمنية إلى المبادرة بالاشتباك مع المحتل، حمايةً لأبناء شعبنا وثأرًا لدماء مقاوميه".
وأكدت حركة "فتح الانتفاضة" أن عملية الدهس جاءت في "سياق الرد الطبيعي على الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا".
وقالت حركة "الأحرار" إن عملية الدهس "التي نفذها البطل أحد أفراد جهاز الأمن الوطني محمد برادعية، تمثل احدى صور البطولة والإقدام لدى أبناء شعبنا والشرفاء في الأجهزة الأمنية الرافضين لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وطالبت حركة "المقاومة الشعبية" "تلقين العدو المزيد من هذه الدروس والعمليات البطولية".
يذكر أن الشهيد محمد برادعية، نفذ مساء السبت، عملية دهس، قرب "بيت أمر" في الخليل، أدت إلى إصابة ثلاثة جنود اسرائيليين، بينهم اثنان بجراح خطيرة.
وكان مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" وثق ألفا و55 عملاً مقاوماً؛ خلال شهر آذار/مارس الماضي، من بينها 143 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وأوضح التقرير أن أعمال المقاومة شهدت في الشهر الماضي، استمراراً في الوتيرة وتنوعاً في الأداء، ما بين عمليات إطلاق نار، واشتباكات مسلحة، وعمليات دهس وطعن مؤثرة، أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وجرح 25 جنديا ومستوطناً.