هنية يستعرض المخاطر على الأقصى المبارك أمام "علماء المسلمين"

استعرض رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أمام وفد من "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" (مقره قطر) المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى في ظل حكومة اليمين الإسرائيلية الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة القطرية الدوحة، بين وفد من "حماس" برئاسة هنية، ومجموعة علماء، بدعوة من الأمين العام للاتحاد علي القره داغي، وفق بيان للحركة تلقته "قدس برس".
وذكر البيان، أن هنية استعرض في كلمته "التحولات المهمة" التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنطقة، خاصة المخاطر التي يتعرض لها القدس والمسجد الأقصى، في ظل حكومة اليمين الإسرائيلية الراهنة "والتي تهدف لتصفية القضية وتنفيذ مخططات السيطرة على الأقصى للسيطرة عليه وتقسيمه".
وتطرق هنية خلال اللقاء، إلى "المتغيرات السياسية والميدانية في فلسطين"، مشيدا بـ"تصاعد خيار المقاومة في الضفة".
كما أشاد "بالدور المحوري لعلماء الأمة على مدار التاريخ وخاصة في دعم ونصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية المسلمين المركزية".
ونقل بيان "حماس" عن الفقهاء المشاركين في اللقاء، تأكيد "موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية وعدم التفريط بها، فضلا عن دعم مشروع المقاومة ضد المحتل".
كما أشاد "علماء المسلمين" بدور "حماس" وفصائل المقاومة "مستحضرين الأبعاد العقائدية للقضية الفلسطينية وبحتمية الانتصار" بحسب البيان.
ويأتي اللقاء بين قيادة حركة "حماس" ووفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في ظل مواصلة "جماعات الهيكل" المزعوم تحشيد أنصارها من المستوطنين المتطرفين، في محاولة لتحقيق أحلامها وأطماعها في المسجد الأقصى، بـ"ذبح قرابين الفصح" العبري داخله، وتكثيف الاقتحامات وأداء طقوسهم التلمودية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.