مجموعات خليجية تندد بمشاركة إسرائيلية في معرض البحرين للطيران
الكويت - قدس برس
نددت مجموعات خليجية مناهضة للتطبيع، اليوم الأحد، بمشاركة شركات عسكرية وأمنية إسرائيلية في معرض البحرين للطيران، المقرر إقامته في 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وأشار "ائتلاف الخليج ضد التطبيع"، عبر حسابه في "تويتر" إلى مشاركة أربع شركات إسرائيلية في المعرض، وهي "صناعات الطيران والفضاء (IAI)، وشركة إلبيت سستمز، صاحبة قذائف MPR500، وشركة رافائيل، ومعرض إسرائيل للدفاع (ISDEF)، وهو أكبر معرض يقيمه الكيان الصهيوني للترويج لأسلحته على مستوى دولي".
وأوضح الائتلاف الخليجي أن "هذه الشركات الإسرائيلية، أنتجت الطائرات الحربية، ومختلف الأسلحة لجيش الاحتلال لهدم منازل الفلسطينيين، وقتل عشرات المدنيين في غزة".
ومن جهتها، قالت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع في بيان تلقته "قدس برس"، إننا "نستنكر إقامة معرض الطيران في البحرين بمنطقة الصخير، ونرحب بالجهات المنسحبة منه، وندعو البقية للانسحاب".
وبدورها، أوضحت رابطة شباب لأجل القدس في الكويت لـ"قدس برس"، أنه "تم التحقق من الموضوع، وتبين بأن الرعاية كانت لمؤتمر تم إلغاؤه في ٢٠٢٠، ولم تكن تلك الجهات الإسرائيلية ضمن المشاركين، مع تاكيد عدم مشاركة (بيتك - البحرين)، التابع لبيت التمويل الكويتي، راعياً للمعرض المزمع إقامته في نوفمبر القادم".
ومن جانبه، قال ائتلاف الخليج ضد التطبيع: "نحيي بيت التمويل الكويتي على تجاوبه السريع بإزالة شعاره من قائمة رعاة معرض البحرين الدولي للطيران، الذي يستضيف شركات عسكرية إسرائيلية، وقد وضح البنك بأنه ليس من رعاة المعرض لهذا العام".
ومن جهتها، قالت مجموعة "عمانيون ضد التطبيع" عبر حسابها في "تويتر"، إن "طيران السلام العماني قرر الانسحاب من معرض البحرين، لأنهم القائمين عليه يعرفون الحقّ، ويقفون بصفّه، ويعلمون أنّ فلسطين ليست سلعة مقايضة، والكيان الصهيوني المحتل يسعى لخلخلة رقعة الحق، بالولوج إلى الداعمين للقضية الفلسطينية بطرق وسبل كثيرة، رياضية كانت، أم ثقافية، أم تاريخية".
وتشارك شركات إسرائيلية للمرة الأولى في معرض البحرين الدولي للطيران الذي يعقد مرة كل سنتين، ودعت المجموعات الخليجية المناهضة للتطبيع، بقية الشركات والهيئات والأفراد من دول الخليج والوطن العربي للانسحاب من المعرض رفضاً للتطبيع.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع “إسرائيل” بوساطة أمريكية في 2020، وأطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام"، وسبقها في التطبيع مع الاحتلال كل من مصر (1978)، والأردن (1994).
