"حركة الجهاد": "دير ياسين" ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال
قال الناطـق باسـم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، اليوم الأحد، إن ذكـرى مجزرة دير ياسين، ستبقى شاهدة على دموية وإرهاب الاحـتلال.
وأضاف سلمي أن الشعـب الفلسطينـي "لن يغفـر ولـن ينسى مـا حـل به علـى أيـدي عصابـات الاحتـلال المجـرمة، التي قتـلت النسـاء وذبحـت الأطفـال في ديـر ياسيـن وغيـرها من البلـدات الفلسطينيـة".
وأشار إلى أن "فصـول الجرائـم الصهيونيـة لم تتـوقـف، فالعـدوان على شعبنـا لا زال قائمـاً عبر الاحتـلال وكل ما ينتـج عنه من معانـاة وحـرب وتهجيـر وقتـل واعتقـال".
وقال: "رغـم حجـم العدوان والإرهـاب وما اقترفتـه أيدي عصـابات الاحتـلال وجيـشه الإرهـابـي، سيبقـى الشعـب الفلسطينـي فـي أرضـه متجـذراً ومدافعا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة".
واختتم بالقول: "مهمـا طـال الزمـان أو قصـر، فـإن القصـاص آت، وسيـدفـع الاحتـلال ثمـن هـذه الجـرائم والمـذابح، فالحقـوق لا تسقـط بالتقـادم".
وقد نفذت مجزرة دير ياسين عصابات "الأرغون وشتيرن" الإسرائيلية، فجر التاسع من أبريل/نيسان 1948؛ لتهجير سكان القرية، وبث الرعب في القرى والمدن الأخرى، وخلفت حسب المصادر الفلسطينية نحو 360 شهيدا.