بركة: القدس ليست وحيدة.. والاحتلال إلى زوال
أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، علي بركة، أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، كلها ليست وحيدة في مواجهة الاحتلال الذي يسعى للاستفراد فيها، وأن دولة الاحتلال إلى زوال.
ووجه بركة، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، أربع رسائل، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية، أولاها إلى الصامدين في الوطن المحتل، والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذي يدافعون عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، "نقول لهم إن النصر صبر ساعة، وإن وعد الآخرة آتٍ، والاحتلال الصهيوني إلى زوال، كما زالت كل الاحتلالات السابقة".
وشكر في رسالته الثانية، الموجهة إلى الأمة العربية والإسلامية، "كل الذين يقفون ويدعمون الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، كما طالب "الدول المطبعة بقطع علاقاتها مع الكيان الغاصب، ووقف التطبيع بكل أشكاله مع الاحتلال، هذا التطبيع الذي نعتبره خيانة لقضية القدس وفلسطين، وغطاءً لجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا".
وأكد أن "الرسالة الثالثة نوجهها إلى المجتمع الدولي، ومفادها أن مصالحه مع العرب والمسلمين، وليس مع كيان مؤقت وزائل، لذا ندعوه لمراجعة سياساته في المنطقة، ووقف الدعم للاحتلال، ومساندة الحق الفلسطيني، فشعبنا يقاتل من أجل حريته، وتحرير أرضه، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستعادة حقوقه ومقدساته".
وأشار بركة أن الرسالة الرابعة موجهة إلى حكومة العدو الصهيوني، نحذرها فيها من "مواصلة العدوان على شعبنا في القدس والضفة الغربية، خصوصا ضد المسجد الأقصى المبارك، ونؤكد فيها أن مقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لعب بالنار، وإن استمرار الاعتداءات الصهيونية ستؤدي لتوسيع دائرة المواجهة، كما حصل في الأيام الأخيرة، ومفادها أن العدوان على الأقصى هو عدوان على كل المسلمين، ومن حق الأمة الدفاع عن مقدساتها".