في ذكرى يوم الأسير.. "حماس" تؤكد أن معركة تحرير الأسرى مستمرة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "الأسرى الفلسطينيين في قلب المعركة المستمرة مع الاحتلال حتى تحريرهم وتنسمهم عبق الحرية".
وقالت الحركة في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني: إنَّ "قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، وكانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال".
وحذرت "حماس"، "حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها"، محملة إياها "المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى "توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، وإلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم".
وطالبت "المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أسرانا الأبطال، وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية".
ووجهت الحركة التحيّة "لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، الذين يشكّلون بصمودهم وتحدّيهم للسجّان الصهيوني عنواناً لوحدة ومقاومة شعبنا في كل السَّاحات، مترحمةً على أرواح الشهداء الأسرى، وسائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى.
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، الرسمية والمستقلة، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو أربعة آلاف و900 أسير وأسيرة، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عاما، إضافة إلى أكثر من ألف معتقل إداريّ.
ويوم الأسير الفلسطيني، هو يوم تضامني مع الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ويوافق 17 نيسان/أبريل من كُل عام.