قطر.. دعوات لمقاطعة بطولة رياضية بسبب مشاركة إسرائيلية 

أدان ⁧‫نشطاء قطريون مناهضون للتطبيع، السماح للاعبات إسرائيليات بالمشاركة في بطولة العالم للجودو المزمع إقامتها في العاصمة القطرية في أيار/مايو المقبل.
ودعت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" في بيان، اطلعت عليه "قدس برس"، اليوم الإثنين  "إلى التراجع الفوري عنها ورفض منح ممثلات الكيان الصهيوني تأشيرات الدخول لدولة قطر".
وأكدت المجموعة أن "السماح بمشاركة اللاعبات الإسرائيليات يمثل استمراراً للتطبيع الرياضي المرفوض شعبياً". 
وأشارت الى ان "الرفض الشعبي بلغ مداه، وظهر جلياً في المواقف التي تبدت طيلة فترة استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في نهاية العام الماضي". 
وأوضحت أن "التطبيع الرياضي يعزز من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في فلسطين المحتلة، ويساهم في استمرارية هذا الاحتلال عبر تطبيع وجوده على أرض عربية".
وأضافت المجموعة أن "الكيان الصهيوني يسعى عبر مشاركاته في المحافل الرياضية والثقافية وغيرها، إلى فرض شرعيته وتقديم صورة إنسانية كاذبة تناقض حقيقة انتهاكاته اليومية وسلوكه الإرهابي وقمعه المتواصل للفلسطينيين".
ودعت "شباب قطر ضد التطبيع" جمهور رياضة الجودو والشعب القطري إلى "مقاطعة هذا الحدث الرياضي المخجل، والتعبير عن رفضهم لهذا التجاهل المستمر من قبل المسؤولين للفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ومناهضتهم انتهاكات الكيان الغاصب المستمرة للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان" على حد تعبير البيان.
وحثت "أولياء أمور الطلبة والمجتمع التعليمي "على عدم التفاعل مع البطولات المطبعة وذلك بالامتناع عن إرسال أبنائهم وبناتهم لحضور فعالياتها".
و"شباب قطر ضد التطبيع"، مجموعة شبابية غير حكومية، تعمل على رصد محاولات التطبيع في الدول العربية وسبل مقاومتها، وتعمل ضمن أهداف "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" المعروفة دولياً بـB.D.S. بحسب ما تعرف نفسها.
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
أكياس "النايلون" بديلا لحفاظات الأطفال في غزة
مايو 15, 2025
منذ أيام تجوب السيدة أم رامي عصفور أسواق مدينة دير البلح باحثة عن "حفاظات" لطفلتها ميرا ذات الخمسة أشهر، ولكنها لم تجد سوى منتجات بديلة تمت صناعتها محليا، عبارة عن أكياس من النايلون تم تصميها على شكل حفاظات أطفال. تقول أم رامي لـ"قدس برس" اضطررت لشراء عددا من هذه الحفاظات لتجربتها، ولكني فوجئت من النتائج
بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر.. كيف ربحت "حماس" وماذا تعلمت؟
مايو 15, 2025
أكد متابعون، الخميس، أن استياء حركة "حماس" من الموقف الأميركي الذي تنصل من الالتزامات التي اتفق عليها مقابل الافراج عن  الأسير "الإسرائيلي" مزدوج الجنسية عيدان الكسندر، كبادرة حسن نية، جعل "حماس" تظهر بالموقف القوي وتربح جولة في السياسة، كما أنها استطاعت تعرية الموقف الأميركي المتخاذل الذي لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء. وقال
"حماس" تدعو إلى حراك شعبي واسع للضغط لوقف الحرب على غزة
مايو 15, 2025
دعت حركة القاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، إلى حراك شعبي واسع للضغط لوقف الحرب على قطاع غزة، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال "الإسرائيلي" في غزة. وقالت الحركة في بيان، إن "قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب مجازرها في قطاع غزة، عبر تصعيد همجي للأحزمة النارية والقصف الجوي والمدفعي، الذي يستهدف الأحياء السكنية،
"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يهدف إلى تفريغ القطاع من أي مقومات للبقاء
مايو 15, 2025
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، إن "إجبار الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والمراكز الطبية على الإخلاء القسري جريمة ممنهجة لاستكمال تدمير القطاع الصحي والإبادة الجماعية في قطاع غزة". وأضاف المكتب في بيان، أنه "استكمالا لسلسلة الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة، تُصدر سلطات الاحتلال بين الحين والآخر إشارات
البحث عن المياه.. رحلة شاقة يعانيها أهالي غزة بسبب حصار الاحتلال
مايو 15, 2025
أمام عربة مياه تحمل شعار اليونيسف، يصطف المئات من أهالي حي الأمل وسط مدينة خانيونس جنوب لقطاع، ينتظرون دورهم في ملء غالونات المياه، لنقلها لخزانات المياه داخل منازلهم في رحلة يومية مليئة بالتعب والإرهاق. يتناوب أحمد وشقيقاه مثنى وأسعد، في هذه المهمة يوميا، حيث يحمل كل منهما "قربة مياه"، ويصطفون في دور يزيد عن 100
هل تُستخدم المساعدات الإنسانية في غزة كورقة ضغط لخدمة الاحتلال؟
مايو 15, 2025
بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تحت وطأة القصف والتجويع والحصار، تتصاعد التساؤلات حول الدور الأمريكي في إدارة ملف المساعدات الإنسانية، ومدى مصداقية الأطراف الدولية في التعامل مع معاناة المدنيين. فبدلًا من أن تكون المساعدات شريان حياة، تحولت إلى أداة ابتزاز سياسي، ومجال لتصفية الحسابات وتعزيز الهيمنة. وفي ظل هذا المشهد، يؤكد محللون وناشطون