(4900) أسير فلسطيني يستقبلون يوم العيد من خلف القضبان

ذكّر "نادي الأسير الفلسطيني" (مستقل مقره رام الله)، في ظلال يوم عيد الفطر السعيد، الذي يوافق اليوم الجمعة، بالأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، المحرومون على مدار سنوات وعقود من عائلاتهم وأبنائهم.
ولفت "نادي الأسير"، في تقرير له، نشره على موقعه الإلكتروني، إلى أن الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993، عددهم 23 أسيرًا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك 11 أسيرًا من المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" (بين حماس والاحتلال عام 2011) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل "أوسلو" وحُرروا ضمن الصفقة، وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه الـ43 في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عامًا بشكل متواصل.
وأوضح أن عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد 554 أسيرًا، وأعلى حكم من بينهم هو الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدًا.
وعدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 236 شهيدًا، وذلك منذ "النكسة" الفلسطينية عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.
وذكّر "نادي الأسير" في تقرير، أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 12 أسيرًا من شهداء الحركة الأسيرة.
أما الأسرى المرضى، بحسب التقرير، فقد بلغ عددهم أكثر من (700) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
إضافة إلى هؤلاء هناك أكثر من ألف أسير في سجون الاحتلال "معتقلون الإداريون" تحتجزهم سلطات الاحتلال دون توجيه أي تهمة لهم.