المشايخ: قضية الأسرى الأردنيين يجب أن تأخذ حقها من الاهتمام الدولي

قال الباحث في شؤون الأسرى الأردنيين، خضر المشايخ، بأن "قضية الأسرى العرب في سجون الاحتلال، يجب أن تأخذ حقها في ضمن ملف النضال الفلسطيني وألا تنفصل عنه".
وقال المشايخ، في تصريحٍ خاص لـ"قدس برس"، بمناسبة يوم الأسير العربي، الذي يصادف اليوم السبت، (22 نيسان/ إبريل، من كل عام): "لم يتبق من الأسرى العرب في سجون الاحتلال سوى الأردنيين، لأنه ملف متجدد، يزداد وينقص بحجم التفاعل الأردني مع القضية الفلسطينية، وذلك بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي".
وطالب بأن "تنال قضية الأسرى الأردنيين الاهتمام المطلوب أسوةً ببقية الأسرى الفلسطينيين، وأن تأخذ قضيتهم حقها في المحافل الدولية والإنسانية، لأنها قضية منسية".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تتبع للسلطة الفلسطينية)، قد أكدت اليوم السبت، أنه ما يزال في سجون الاحتلال نحو (19) أسيراً عربياً، جميعهم أردنيون.
وأوضحت الهيئة، بأن من بين الأسرى الأردنيين (9) أسرى يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، و(5) أسرى يقضون أحكامًا تتراوح ما بين 20-36 عامًا، و(3) أسرى آخرين يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10 وأقل من 20سنة، إضافة إلى أسير آخر يقضي حكما بالسجن لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى معتقل إداري.
وبينت "الهيئة" إلى أن هؤلاء الأسرى الأردنيين، يتوزعون على عدة سجون للاحتلال الإسرائيلي، وهي: "ريمون" و"نفحة"، و"ايشل"، و"جلبوع"، و"النقب"، و"ايشل"، و"عوفر" و"مجدو".