الجامعة العربية تحذر الاحتلال من تداعيات اعتدائه على مصلى "باب الرحمة"
حذرت جامعة الدول العربية، والبرلمان العربي التابع لها، من خطورة الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية التي ترتكبها ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، بعد الاعتداء يوم أمس على مصلى "باب الرحمة" في المسجد الأقصى المبارك.
وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة من تداعيات هذه الجرائم التصعيدية والمتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الأقصى.
وقال أبو علي، إن سلطات الاحتلال استأنفت اعتداءاتها على المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بتجديد عدوانها على مصلى "باب الرحمة"، تدنيسا، وتخريبا متعمدا.
بدوره حذر البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي، من "تداعيات مثل هذه الاعتداءات والممارسات الاستفزازية الصارخة التي يقوم بها، بحق المقدسات الإسلامية.
واستنكر، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، التدخلات السافرة، والمستمرة، وتخريبها المتعمد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد "أن مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغ 144 دونما، وسيبقى إسلاميا خالصا، لا يقبل القسمة ولا الشراكة وأنه ملك خالص للمسلمين جميعا".
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق "الأقصى"، والأماكن المقدسة.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية، مصلى "باب الرحمة"، وقامت بخلع جميع تمديدات الكهرباء داخله، وأتلفت بواباته، مستغلة انشغال الفلسطينيين بعيد الفطر.