"فتح" تنعى الشهيد الضابط أحمد طه وتقول إنه أعدم بدم بارد

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، شهيدها الضابط أحمد يعقوب طه، الذي أعدم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرب سلفيت، شمالي الضفى الغربية المحتلة.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، مساء اليوم الخميس، إن جريمة إعدام الضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحمد طه؛ هي "استكمال لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا".
وأكدت أن شعبنا "سيتصدى لكافة سياسات الإرهاب الممنهج التي تستهدف جميع مكوناته، وفي مقدمتهم؛ منتسبو الأجهزة الأمنية الفلسطينية".
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية تصعيده بحق شعبنا.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت مساء اليوم الخميس، النار باتجاه الشهيد طه، بدعوى أنه كان يستعد لتنفيذ عملية طعن، قرب مستوطنة "أرئييل" في بلدة "سلفيت".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان، أن فلسطينياً حاول تنفيذ عملية دهس وطعن بالقرب من مفترق "جيتي أفيشار" شمالي سلفيت، فيما أطلق الجيش النار على المنفذ، دون أن تقع إصابات في صفوف الجيش.
وقد أظهرت عدة لقطات صورتها هواتف فلسطينيين تواجدوا في المكان، أحد عناصر شرطة الاحتلال وهو يشير إلى الشاب طه للترجل من مركبته تحت تهديد السلاح، وعندما فعل ذلك أطلق جندي إسرائيلي الرصاص صوبه، وقد استمر بإطلاق النار بكثافة نحوه حتى بعد إصابته وسقوطه أرضا.