"هيئة الأسرى": الوضع الصحي للأسير وليد دقة ما زال خطيرا
قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تتبع للسلطة الفلسطينية)، إن "الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، ما زال خطيرا حتى اللحظة، وبحاجة لرعاية صحية حثيثة".
وبيّن المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم.
وأشار إلى خضوع الأسير دقة في 12 نيسان/ أبريل الجاري لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لشعوره بأعراض هزال، وعدم قدرته على النطق بشكل جيد.
وحذر من خطورة نقله إلى عيادة سجن الرملة في ظل صعوبة حالته الصحية.
وتمكنت زوجة الأسير وطفلته ميلاد، الخميس الماضي، من زيارته في مستشفى "برزلاي" العسكري في "عسقلان" جنوب فلسطين المحتلة، بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
وأكدت زوجته أنه يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة "باقة الغربية" في الأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وأصدر الاحتلال بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.