أمين عام "فلسطينيي أوروبا" يؤكد أن مؤتمرهم لا يشكل تجاوزا عن منظمة التحرير

أكد ناشط فلسطيني في أوروبا، على أن التجهيزات لانعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا، بنسخته العشرين، يوم 27 أيار/مايو الجاري، في مدينة "مالمو" السويدية، تسير وفق الخطة الزمنية والترتيبات اللازمة لانجاح الحدث.
واعتبر الأمين العام لـ "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، مازن كحيل، في تصريحات لـ "قدس برس" أن المؤتمر السنوي الذي يتم تنظيمه بصورة دورية كل عام في القارة الأوروبية، بأنه "أصبح عنوانا للتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية، وربط الأجيال بقضيتهم وإيصال رسالتهم إلى المجتمعات الأوروبية التي يعيشون فيها" وفق تقديره.
ويقول منظمو المؤتمر هذا العام، أنه سيستضيف، متحدثين من الداخل الفلسطيني والشتات يتناولون قضايا فلسطينية مختلفة، وسيعلو منصته برلمانيون وسياسيون ونشطاء أوروبيون مناصرون للحق الفلسطيني، بغية إظهار الحاضنة الأوروبية الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وأثارت التجهيزات لعقد المؤتمر، قلق بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، مما دفعهم إلى مهاجمته، واتهام القائمين عليه بأنهم "يشقون الصف الفلسطيني" باعتبار أنهم ينظمون الحدث بعيدا عن منظمة التحرير.
ونفى كحيل، ردا على تلك الاتهامات، أن يكون الهدف من المؤتمر "محاولة إيجاد بديل لمنظمة التحرير والخروج عن الصف الوطني"، مؤكدا أنها "اتهامات باطلة ومحاولات تشويه فاشله، لأن المؤتمر عنوانه الوحدة وجوهره التمسك بحق العوده" وفق قوله.
وكان بيان صدر عن "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" اليوم الاثنين، أكد على أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي إنجاز وطني لعموم الشعب الفلسطيني لا يجوز المساس بها كما يعتبرها المؤتمر ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات".
وأكد البيان على أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا "منصة مفتوحة للكل الفلسطيني دون تمييز، على أساس التمسك بالثوابت وعدم التفريط بالحقوق وعلى رأسها حق شعبنا في العودة وتقرير المصير".