النخالة: الوفاء للشهيد خضر عدنان يكون بمواصلة طريق المقاومة
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الثلاثاء، أن الوفاء للأسير الشهيد القيادي بالحركة خضر عدنان، يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة.
وقال النخالة، في تصريح صحفي وصل "قدس برس": "وفاؤنا اليوم للشهداء جميعا وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين".
وأضاف أن "الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجها لوجهه وتوجت بالاستشهاد، هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع".
وأوضح أن "الشيخ خضر سيبقى رمزا كبيرا من رموز شعبنا، ورموز مقاتلي الحرية في العالم، وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس".
وشدد النخالة على أن "واجب المقاومة هو القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين".
وقد أعلن مكتب إعلام الأسرى (مستقل)، في بيان له، فجر اليوم الثلاثاء، "استشهاد الأسير خضر عدنان بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله التعسفي".
وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني (مستقل مقره رام الله).
وخاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.
وحسب "نادي الأسير"، فإن الشهيد خضر عدنان، هو أول أسير يستشهد خلال إضراب فردي، مؤكدا أن جميع من ارتقوا قبل ذلك كانوا خلال إضرابات جماعية.
وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.