"التجمع" يقترب من نسبة الحسم بانتخابات الكنيست.. و"الليكود" يحذر من التزوير
قالت وسائل إعلام عبرية، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، إن حزب التجمع الوطني الديمقراطي يقترب من تجاوز نسبة الحسم (3.25 بالمئة) في انتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
وأوضحت أن الحزب يقف عند نسبة 3.1 بالمئة من أصوات الناخبين، مشيرة إلى أن بلوغه نسبة الحسم يعني قلب خريطة النتائج، وتراجع معسكر رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو - وفق العينات الانتخابية الأولية - إلى نحو 60 مقعداً، بدلاً من 61 أو 62، ما يعني تعادل كتلتي اليمين واليسار.
وذكر كل من موقع /مفزاك لايف/ وصحيفة "يسرائيل هيوم" العبريين، أنه بعد وقت قصير من نشر التحديث سالف الذكر؛ أكد حزب الليكود أنه سيتوجه إلى مفوض الشرطة ولجنة الانتخابات المركزية؛ للمطالبة بإرسال تعزيزات شرطية عاجلة إلى جميع مراكز الاقتراع في الوسط العربي، في ظل مزاعم الحزب وجود أعمال عنف، وتهديدات وأجواء من الرعب ضد ممثلي المعسكر اليميني في مراكز الاقتراع.
ووفق وسائل الإعلام العبرية؛ فقد حذر الليكود من محاولات واسعة النطاق لتزييف نتائج الانتخابات "بشكل عنيف"، وطلب نتنياهو من جميع قادة الكتلة اليمينية زيادة الاهتمام بأي تقرير عن عمليات تزوير.
وفُتحت صباح الثلاثاء صناديق الانتخابات لاختيار نواب برلمان الاحتلال الذي يتكون من 120 مقعدا، وذلك للمرة الخامسة في غضون ثلاث سنوات ونصف.
وأشارت استطلاعات رأي سابقة للانتخابات، إلى أن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 60 مقعدا مقابل 56 للمعسكر الرافض لعودته إلى الحكم، وأربعة مقاعد لتحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقائمة العربية للتغيير، التي ترفض دعم أي معسكر.