أسرى لـ"قدس برس": نجهز لإضراب مفتوح ضد الاعتقال الإداري

قال أسرى إداريون في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، بأنه يجري حاليا التجهيز لإضراب مفتوح عن الطعام، تحت عنوان " استشهاديون من أجل مناهضة الاعتقال الإداري".
وأضاف الأسرى في تصريح خاص لـ"قدس برس"، بأنه بدأت التجهيزات الفعلية لهذا الإضراب، عقب الإعلان عن استشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان، وتعنت سلطات السجون ومن خلفها حكومة الاحتلال والتي أدت لمقتله.
وأكدوا بأن عدد الأسرى الإداريين سجل ارتفاعاً هو الأعلى منذ انتفاضة الأقصى الثانية، ووصل عدد المعتقلين لأكثر من ألف معتقل من مختلف الفصائل، وأصبحوا ربع عدد المعتقلين في سجون الاحتلال.
ولفت الأسرى بأنهم لمسوا لدى حكومة الاحتلال الجديدة، توجها واضحا بزج أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني في الاعتقال الإداري، الذي يعتقل بموجبه الأسير في سجون الاحتلال بدون أي تهمة، ويتم تمديد اعتقاله لفترات من الممكن أن تتجاوز العامين.
ودعوا أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية لمساعدتهم في خطواتهم، ودعمهم، والوقوف معهم، وتنظيم الفعاليات المناصرة له، والكشف للعالم عن قضية الاعتقال الإداري والذي ترفضه جميع القوانين والأنظمة الدولية.
يذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمه أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، واستخدم الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة بشكل متصاعد منذ السنوات الأولى لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاختلال أكثر من ألف معتقل إداريّ، بينهم ست أطفال، وأسيرتان، هما رغد الفني، وروضة أبو عجمية، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.