"حماس" تنعى الشهيد ريّان وتدعو لتفعيل كل أدوات المقاومة
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، "شهيد فلسطين المجاهد" حابس عبد الحفيظ ريان (54 عامًا) من بلدة بيت دقو، شمال غربي القدس المحتلة.
ودعت "حماس"، في بيان تلقته "قدس برس"، إلى مواصلة الاستنفار، وتفعيل كل أدوات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتّى تحقيق الحرية والعودة".
وأشادت الحركة بعملية الدهس التي نّفذها الشهيد ريان، صباح الأربعاء، قرب حاجز "بيت عور" غربي رام الله (وسط الضفة)، والتي أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي واستشهاد المنفذ.
وحذرت الاحتلال من "عواقب استمرار جرائمه واستفزازاته اليومية، بحق المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدة أن "عدونا لا يفهم إلا لغة القوة".
يذكر أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين شهدتا تصاعدًا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين "مُعطى" (مركز إحصاء مستقل) ألفًا و999 عملاً مقاومًا خلال الشهر، مقابل نحو 832 عملاً مقاومًا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأشار المركز إلى تنوع أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار، وعمليات دهس وطعن، وزرع عبوات ناسفة، وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على المستوطنين وقوات الاحتلال.
وبيّن أن هذه العمليات أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.
