"أبو حمزة": سياسة اغتيال القادة لإنهاء المقاومة أصبحت غير ذي جدوى

أكد الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أبو حمزة، أن العدو الإسرائيلي، بدأ عدوانه على قطاع غزة، بغدر لا يعبر إلا عن جيش مهزوم، وحكومة مهزومة حاولت تصدير خيباتها، والهروب تجاه شعبنا والمدنيين العزل.
وقال أبو حمزة، في كلمة مصورة، عصر اليوم الأحد، إن "سياسة العدو الصهيوني، الذهاب باتجاه اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبحت غير ذي جدوى".
وأضاف:" لقد أراد المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو، الذهاب إلى صورة نصر عبر دماء قادتنا البواسل، فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد، أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة".
وطمأن جمهور المقاومة "بأن قادة جدد خلفوا القادة الشهداء خلال المعركة، وقاموا بمهامهم على أكمل وجه"، لافتاً إلى أن القادة الجُدد اختتموا معركة "ثأر الأحرار" بضربة صاروخية في العمق، تأكيدًا على أن الجهاز العسكري على أفضل ما يكون".
وأضاف أبو حمزة "لقد قمنا بدك تل أبيب و كامل محيطها، والقدس، ومدن العمق بمئات الصواريخ، وأدخلنا أهدافا جديدة إلى نطاق النيران، ووجهنا ضربات بعشرات القذائف المدفعية لمواقع العدو وآلياته، ونفذنا عددا من العمليات النوعية بالصواريخ الموجهة".
ووجه التحية لشركاء "سرايا القدس" في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وعلى رأسهم "كتائب القسام".
وتعرض قطاع غزة، فجر الثلاثاء الماضي، إلى عدوان إسرائيلي كبير بدأ باغتيال 3 من قادة الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس"، وأسفر عن 33 شهيدا و190 جريحا ودمار كبير في المباني والمنشآت.
في حين تم الاتفاق بجهود مصرية وقطرية على وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، ودخل حيز التنفيذ، في تمام الساعة العاشرة من مساء أمس.
ونص الاتفاق، على ثلاثة بنود هي: وقف استهداف المدنيين، وهدم المنازل، واستهداف الأفراد.