الأسرى في سجون الاحتلال يضربون عن الطعام تضامنا مع "وليد دقة"

شرع الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، بالإضراب عن الطعام ليوم واحد، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة، وإنهاء عزل الأسرى كافة.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة (مستقلة)، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين: إن "جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان، جعلتها أكثر إصرارا على حماية هذا السلاح في مواجهة السجان، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار الأسرى بدون تهمة أو محاكمة.
وأكدت اللجنة أن "انتصار المقاومة للأسرى يعبر عن التفاف الشعب الفلسطيني حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه"، مشددة على "ضرورة الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى".
وطالبت اللجنة، "أحرار العالم أفرادا ومؤسسات، باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير وليد دقة، قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا الفلسطيني".
والأسير دقة، مصاب بسرطان في النخاع الشوكي، وتعرض مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير "دقة" حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ(37) عاما، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين، ليصبح (39) عاما.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.