هشام قاسم يدعو للنفير لمواجهة مسيرة "الأعلام" الاستفزازية

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "الاستعداد الصهيوني لتنظيم مسيرة الأعلام في القدس المحتلة، يستدعي من أبناء شعبنا الفلسطيني، تكثيف التحشيد الإعلامي للتصدي لهذا العدوان المزدوج، المتمثل بالمسيرة الاستفزازية من جهة، بمشاركة قادة المنظمات الصهيونية ووزراء وقادة الاحتلال، ومن جهة أخرى الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس بالكامل".
وأضاف "قاسم" في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "الحشد الفلسطيني لمواجهة هذه المسيرة الاستفزازية مطلوب أن يكون على أعلى مستوى، بجانب توسيع دعوات النفير، والاستجابة لنداء حملة الفجر العظيم".
ودعا "قاسم" إلى "عدم مغادرة المسجد الأقصى، ليشارك الآلاف في التصدي لاقتحامات المستوطنين، ويمنعوا رفع علم الكيان داخله".
كما طالب بـ"إطلاق حملة للتحريض ودعوة المقدسيين وأهل الضفة والداخل المحتل لرفع الأعلام، وابتكار وسائل للتصدي لمسيرة الأعلام".
وأشار إلى أن "هدف الاحتلال من مسيرة الأعلام واقتحام الأقصى هو الاستعراض والاستفزاز المقصود، مما يتطلب من أبناء شعبنا وأمتنا في أماكن تواجدهم كافة في الشتات، وبالذات في دول الطوق للاحتشاد في أقرب نقطة إلى فلسطين المحتلة، ورفع الأعلام وصور الأقصى والقدس، وتحشيد الجماهير لضمان خروج ملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأنصار القضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم بتجمعات في ساعة تحرك مسيرة الأعلام الصهيونية برفع الأعلام الفلسطينية وصور الأقصى والقدس".
وأكد القيادي في "حماس"، أن "هذه التحركات الفلسطينية ضد مسيرة الأعلام الصهيونية من شأنها التأكيد على رفض تهويد القدس، وأن هذه المسيرات لن يغير من حقيقة فلسطينية وعروبة مدينة القدس".
وأشاد "قاسم" في بيانات علماء الأمة، التي "دعت للنفير ونصرة القدس والأقصى وإحباط مسيرة الأعلام، وتركيز الجهود من كل أبناء الأمة لبذل المال والنفس من أجل نصرة الأقصى، والدعوة لرفع العلم الفلسطيني وصور القدس، بجانب إدانة حملات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال في القدس وبلداتها قبل مسيرة الأعلام".